كشف باحث في شؤون الجماعات الإسلامية، أن الحركات والقوى الثورية بمصر، تتعرض في الوقت الحالي إلى ضغط أمريكي وأوروبي، بهدف إجبارهم على التحالف مع جماعة الإخوان في الفعاليات والتظاهرات المقبلة، خاصةً فعاليات الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير المقبلة، والتي يعتبرها الإخوان فرصتهم الأخيرة لإثبات وجودهم على أرض الواقع.

وأشار الباحث، الذي فضل عدم ذكر اسمه، في تصريحات خاصة لـ24، إلى أن الجهات الأوروبية والأمريكية تمارس ضغوطاً على بعض الحركات الثورية، من خلال التمويل الذي تمنحه لها عبر عدة مؤسسات من بينها بعض "منظمات حقوقية مشبوهة".

ولفت إلى أن تلك الضغوطات، جاءت بعد تخلّي الحركات الثورية عن دعم الإخوان، لاسيّما بعد الموقف الذي أعلنته خلال تظاهرات 28 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

*نقلا عن 24 الاماراتي