أكد مسؤول كبير في حكومة جنوب إفريقيا أن بلاده تعمل مع زيمبابوي من أجل إيجاد حلول للأزمة الاقتصادية في زيمبابوي على المدى القصير والطويل.

جاء ذلك في أعقاب تلقي وزيرة التعاون والعلاقات الدولية بجنوب إفريقيا " ليندوي سيسولو " تقريرا من سفير بلادها لدى زيمبابوي بشأن الوضع الاقتصادي بعد الاحتجاجات التي وقعت مؤخرا هناك.

وقال المتحدث باسم الوزارة إندفو مبايا " إن الوزيرة ذكرت أنه إذا لم تتم معالجة الوضع، فإن التحديات الاقتصادية الراهنة يمكن أن تعرقل التقدم السياسي والاقتصادي الذي أحرزته زيمبابوي بعد انتخاب الرئيس إيميرسون إمنانجاجوا ". 

وأضاف قائلا " إن الوزيرة أشارت إلى أن الوضع في زيمبابوي أخذ يعود إلى حالته الطبيعية ".

وجدير بالذكر أن زيمبابوي كانت قد شهدت مؤخرا احتجاجات بعد إعلان الرئيس إمنانجاجوا عن زيادة أسعار الوقود بنسبة 150%، وأسفرت الاحتجاجات عن مصرع 12 شخصا على الأقل وإصابة حوالي مائة آخرين، وقامت الشرطة باعتقال أكثر من ألف شخص للاشتباه في ارتكابهم عمليات نهب وسرقة وعنف تخريب لممتلكات عامة.