أدان حقوقيون مغاربة  في رسالة  تم توجيهها إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن عبر  السفارة  الأمريكية في الرباط، ما أسموه "الحصار القاتل والمطالبة برفع العقوبات الظالمة على سوريا وعدم تقديم المساعدة والدعم له في محنته الأخيرة المتمثلة في الزلزال الذي ضربه وتركيا" معتبرين ذلك: "جريمة ضد الإنسانية تتمثل في منع إنقاذ شعب منكوب".

وفي هذا الاطار بادرت الشبكة الديموقراطية المغربية إلى تأسيس مجموعة الحملة الشعبية المغربية لدعم الشعب السوري، بهدف "التداول حول سبل الدعم الشعبي المغربي للشعب السوري" على إثر الزلزال المدمر الذي وقع في السادس من فبراير في كل من سوريا وتركيا، وخلف آلاف القتلى والمصابين والمشردين.

وانتقدت الشبكة: "تجاهل الموقف الرسمي المغربي لمأساة الشعب السوري" ووجهت بهذا الخصوص رسالتين إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش،  تنتقد فيها "عدم مشاركة الحكومة المغربية في إمداد المساعدات الممكنة للشعب السوري، وإبداء التضامن الإنساني".