أعلنت جماعة الشباب الصومالية مسئوليتها عن تفجير فندق الجزيرة بالاس بالعاصمة الصومالية مقديشو ما أسفر عن مقتل 10 أشخاص على الأقل الأربعاء.

وتعرض فندق الجزيرة بالاس بمقديشو لهجومين انتحاريين بسيارتين مفخختين وذلك في تحذير من الجماعة الإسلامية من احتفالات رأس السنة الميلادية الجديدة.

ووفقا لمسؤولين في الأمن فإن الهجوم أسفرت عن مقتل جنود حكوميين وإصابة عدد من الأشخاص الآخرين.

وقال مسؤول أمني يدعى محمد حسن لوكالة الأنباء الألمانية: “من المبكر أن نحدد الرقم الدقيق للخسائر من القتلى أو الجرحى في هذه الهجمات الأخيرة ، ولكن لدينا الآن ما يصل إلى 10 من القتلى في هذه الهجمات الانتحارية”.

وأفادت تقارير بوقوع هجمات وتفجيرات بالقنابل اليدوية على قواعد لقوات الحكومة الصومالية في مناطق مختلفة من العاصمة عشية رأس السنة.

وقد أغلقت قوات الأمن الصومالية موقع التفجير بالفندق،الذي يقع على طول الطريق المؤدي إلى مطار آدم عدي الدولي.

وقال الشيخ علي حسين وهو مسؤول بارز بجماعة الشباب الصومالية لـ(د.ب.أ) الذي يكنى أيضا باسم أبو جبل إن بعض مقاتلي الجماعة يقفون وراء تلك الهجمات.

وأضاف أبو جبل :”نعم فعلنا ذلك. لقد كان هجوما مقدساً وقد أصاب هدفه.إنه ليس الأول ولن يكون الأخير .. إننا نحذر سكان مقديشو بالابتعاد عن مناطق الكفار وما يسمى بقواعد قوات الحكومة الصومالية”.

وحذرت الجماعة السكان والفنادق المحلية من إقامة أو حضور حفلات أو احتفالات لاستقبال السنة الجديدة.

كان الأسبوع الماضي قد شهد مقتل سبعة أشخاص على الأقل وإصابة أكثر من خمسة في تفجير أحد المطاعم في مقديشو.

وفي شهر أيلول/ سبتمبرالماضي، هاجم ثلاثة انتحاريين فندق الجزيرة بالاس في الوقت الذي كان فيه الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود يلتقي مسؤولين كينيين بعد يومين فقط من انتخابه ولم يصب بأذى في الحادث.