يعقد مجلس الأمن الدولي ،اليوم الثلاثاء جلسة دعت إليها فرنسا بشأن مناقشة مزاعم وجود تجارة للرق في ليبيا ،ستكون برئاسة إيطاليا رئيسة الدورة الحالية بالمجلس.

وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنجيلينو ألفانو، ترحيبه بالمقترح الفرنسي، وأجرى اتصالاً هاتفيًا مع نظيره الفرنسي «لرسم تصور عمل مشترك في إطار الأمم المتحدة بشأن المهاجرين ومكافحة الاتجار بالبشر في ليبيا»، حسبما أوضح مكتبه في بيان صحفي.

وكان سفير فرنسا بالأمم المتحدة ﻓرانسوا دولاتر أكد في وقت سابق أنه :«علينا الذهاب إلى أبعد من ذلك كثيرا لرفض هذا الوضع غير المقبول».

وشهدت فرنسا خلال الأيام الماضية العديد من المظاهرات للتنديد بوجود سوق لتجارة الرقيق في ليبيا كشف عنه تقرير قناة «سي إن إن» الأمريكية.

وعقدت من قبل عدة اجتماعات في نوفمبر بمبادرة من إيطاليا رئيس الدورة الحالية لمجلس الأمن حول المعاملة السيئة التي يتلقاها المهاجرون في العالم، لاسيما في إيطاليا،

وتبنت الأمم المتحدة قبل أسبوع قرارا لتعزير تبادل المعلومات بين الدول الأعضاء.

ويرى بعض الخبراء أن مسألة العنف الذي يتعرض له المهاجرون في ليبيا معروفة منذ فترة طويلة للجميع وأنه باستثناء المواطن العادي فإن الحكام والقادة والمنظمات الدولية على علم بما يجري هناك من احتجاز رهائن وتعذيب واغتصاب وكذلك العبودية.