وحضر من طرف مركز البحوث والاستشارات مجموعة من الأساتذة والباحثين المختصين في مجالات السياسة والاقتصاد في مقدمتهم المدير التنفيذي للمركز حيث تمت مناقشة العديد من الأمور السياسية والاقتصادية المحلية والخارجية المرتبطة بتطورات الأوضاع في ليبيا وسبل وإمكانات تجاوز الأوضاع الراهنة إلى أوضاع أكثر أمناً واستقراراً بما يدعم إتمام المصالحة الوطنية وتوفير المناخ الملائم لإتمام العملية السياسية في سياقها الانتخابي وتوفير الظروف اللازمة لإحداث تنمية شاملة مستدامة تأخذ في اعتبارها أولويات ما بعد تحقيق الأمن والسلام الأهلي والتماسك المجتمعي.

وتركزت النقاشات على ضرورة التركيز على تحليل طبيعة الأزمة التي يمر بها المجتمع الليبي والدولة الليبية وعلى أهمية العامل الخارجي سواء في تأجيج النزاع الداخلي وإطالة أمره، أو في المساهمة في استعادة الدولة وبناء أسس السلام والاستقرار.

 وكانت ملفات المصالحة الوطنية والوضع القائم والتحديات الداخلية والخارجية، أهم نقاط النقاشات التي شهدها المركز.