يبدو ان رياح الثورة بدات تهب على منتخب الكاميرون في مسعى لتصحيح مسار  المنتخب بعد الفضيحة المدوية في المونديال البرازيلي الاخيرفولكر فينكه المدرب الالماني الذي قاد الاسود في كاس العالم اجرى تغييرات شاملة تمثلت في استبعاد 13 لاعبا ممن شاركوا في المونديال وعلى راسهم النجم سامويل ايتو قائد الفريق

وتستعد الكاميرون للقاء الكونجو في تصفيات كاس افريقيا 2015 وجاء استبعاد ايتو لسببين  الاول  هو انه لا يلعب لاي فريق حاليا والثاني لانه يشتبه في قيادته لحركة عصيان خلال المونديال الاخير بسبب المكافات ولا يلعب ايتو مع اي نادي منذ ان انهى تشيلسي عقده في نهاية الموسم الماضي ولم يكن غيابه مستبعدا نظرا لانه لم يلعب منذ المباراة الوحيدة التي شارك فيها في نهائيات كأس العالم امام المكسيك في ناتال.

وقاد المهاجم البالغ من العمر 33 عاما الاضراب المثير للجدل بشأن الرواتب مما ادى لتأخير رحلة منتخب الكاميرون الى البرازيل في يونيو حزيران الماضي وقال ايتو في السابق انه يريد ان يضيف المزيد الى 115 مباراة دولية خاضها

كما تم استبعاد لاعب الوسط اليكس سونج بسبب الايقاف عقب ضربه لماريو مانزوكيتش لاعب كرواتيا بالمرفق في ظهره في التحام عنيف خلال مباراة الفريقين في نهائيات كأس العالم بينما استبعد المدافع هنري بديمو بعد اصابته في مباراة فريقه اولمبيك ليون ضمن الدوري الاوروبي مطلع هذا الشهر  و استبعد مدرب الكاميرون اللاعب بنوا اسو ايكوتو الذي حاول ضرب زميله بنيامين موكاندجو خلال المباراة التي خسرتها الكاميرون 4-صفر في ماناوس. وكان موكاندجو الذي انتقل مؤخرا لاستاد رانس الفرنسي واحدا من بين عشرة لاعبين احتفظوا باماكنهم في تشكيلة الكاميرون عقب نهاية المسيرة المحبطة للفريق في كأس العالم.

 واستدعى فولكر ثمانية لاعبين لم يخوضوا اي مباريات دوليةمن قبل منتخب الكاميرون سيبدا صفحة جديدة ويطوي صفحة الخيبة الموندياليةمن خلال دخوله تصفيات كاس الامم الافريقية التي ستقام في المغرب في العام المقبل .