أصدر المعارض التشادي زعيم إتحاد قوى المقاومة تيمان أرديمي المقيم في الدوحة بيانا في وقت متأخر أمس الأحد أعلن فيه تعرض قواته الى خسائر كبيرة إثر القصف الجوي الفرنسي على رتل مسلح تابع لإتحاد قوى المقاومة المعارض داخل الأراضي التشادية عائدًا من ليبيا، حيث سقط عدد كبير من القتلى فيما سلّم عدد آخر نفسه الى قوات الجيش التشادي.

وقال أرديمي في بيانه الذي نشره موقع Tchad Actuel التابع لقواته أنّه "من 3 فبراير إلى 7 فبراير ، تم قصف قوات إتحاد قوى المقاومة على فترات منتظمة من قبل الطيران الفرنسي، على مدار أكثر من 700 كلم".

وتابع البيان الذي إطلعت ليه وترجمته "بوابة إفريقيا الإخبارية" بالقول: "كانت هناك أضرار بشرية ومادية هائلة؛ بعض الناجين، بسبب الجوع والعطش ، والافتقاد إلى الوقود، وبالتالي استسلموا للقوات الحكومية، والبعض الآخر ، تمكنوا من إعادة التجمع والعودة إلى القاعدة الخلفية". 

وقال أرديمي في بيانه من الدّوحة "من المؤكد أن اتحاد قوى المقاومة خسر معركة ولكن ليس الحرب" بحسب تعبيره.

هذا وكان الجيش التشادي قد أعلن أمس الأحد إلقاء القبض على العديد من المتمردين، من بينهم نائب رئيس أركان اتحاد قوى المقاومة (UFR) ، عثمان تيغان نيغي، وحسين محمد، المتحدث باسم الحركة.

ونقل موقع "Alwihda Info" الناطق بالفرنسية والمختص في الشؤون الأفريقية عن رئاسة أركان الجيش التشادي قولها أنّ عمليّة القبض تمت على بعد 15 كيلومترًا من بلدة باو من قبل الجيش من منطقة الدفاع أمدجراس رقم 8 ، خلال عمليات للجيش التشادي في شرق إينيدي قائلة "رصدت المجموعة وحاصرت واستسلمت بدون مقاومة".

وقالت وزارة الدفاع إن خمسة مقاتلين أسرى هم من الجنسية السودانية. مشيرة إلى أن قوات الدفاع والأمن إستعادت العديد من الأسلحة ، وألغام الذخيرة ، والمضادات للطائرات، والمركبات التي تحمل أسلحة ثقيلة ، وعربة مدرعة.

يأتي ذلك أياما فقط بعد العملية العسكرية التي أطلقها الجيش الليبي جنوب البلاد لطرد الجماعات الأجنبية المسلحة التي تسيطر على المدن وتمارس الأعمال الإجرامية والإرهابية.


إقرأ أيضًا: