أعلن وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو أن أجهزة الأمن في بلاده منعت خلال العام الماضي أكثر من ثمانية الاف شاب وفتاة من الإلتحاق بساحات المعارك في التراب السوري ، وقال خلال مؤتمر صحفي عقده الثلاثاء أن عدد العناصر الإرهابية التي تم تقديمها للعدالة خلال العام 2013 يبلغ 1343عنصرا ، وأنه تم إعتقال 293 عنصرا من شبكات تهريب « الجهاديين » الى سوريا ، كما تم منع 8000 شاب وفتاة من الإلتحاق بساحات القتال في التراب السوري ، في حين شهد العام 2013 مقتل 23 مسلحا وتم حجز كميات مهمة من الأسلحة منها  246 قطعة سلاح من نوع رشاش كلاشينكوف و 118 بندقية و270 قذيفة حربية 

وأكد  بن جدو مقتل سبعة مسلحين وضابط  وإصابة عنصرين من جهاز الحرس الوطني في المواجهات التي عرفتها ضاحية روّاد شمال العاصمة تونس ، وأضاف   أن من ببن القتلى كمال القضقاضي المتهم الرئيس في عملية إغتيال شكري بلعيد القيادي في الجبهة الشعبية وزعيم حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد

وقال بن جدو أن مقتل القضقاضي أفضل هدية نقدمها في الذكرى السنوية الأولى لإغتيال بلعيد التي توافق بعد غد الخميس

ومن جهته قال محمد علي العروي أن المواجهات إستمرت 20 ساعة ، مشيرا الى أن القوات الأمنية الحكومية تفاوضت مع المساحين بهدف إقناعهم بتسليم إنفسهم غير أنهم أبوا ذلك ، وقد إلتجأت الوحدات الخاصة للحرس الوطني الى الرد على إطلاق النار من قبل المسلحين والتدخل بقوة للقضاء على عناصر المجموعة التي وصفها بالإرهابية 

الى ذلك أكد بن جدو أن المسلحين كانوا مسلحين برشاشات كلاشينوف ورمانات يدوية وأحزمة ناسفة ، ومن بينهم عناصر شاركت في قتل الجنود الثمانية بمنطقة جبل الشعانبي أواخر يوليو الماضي 

واكد بن جدو مقتل علاء الدين نجاحي وعلي بن مصطفى بن سعد القلعي المتهمين بذبح 8 من الجنود في الشعانبي خلال المواجهات الدامية التي جرتفي ضاحية رواد 

وكانت مصادر أمنية أعلنت ظهر أمس عن وجود  العناصر المفتش عنها، كمال القضقاضي وعلاء الدين نجاحي وعلي بن مصطفى بن سعد القلعي ضمن المجموعة التي تبادلت اطلاق النار مع قوات الأمن في احد المنازل بجهة روّاد