أفادت مصادر نقابية أمنية ل "بوابة إفريقيا الإخبارية", اليوم الإثنين, بأن الأبحاث الأولية بخصوص قضية مقتل عون الأمن الذي تمّ العثور على جثّته, أمس الأحد, بقنال مجردة في جهة فوشانة من محافظة بن عروس, جنوب العاصمة, أثبتت تورّط الإبن في هذه الجريمة.

وأوضحت المصادر ذاتها أنه بالتحرّي مع إبن الضحية اعترف بإرتكابه جريمة قتل والده, وذلك خلال التحريّات معه من طرف فرقة الحرس الوطني بالمحمدية.

وأضافت ذات الجهة أنه وفق التحرّيات الأولية في هذه القضية فإن أسباب قتل الإبن لوالده, ثمّ إلقائه في القنال تأتي على خلفية قيام الأب بتعنيف ابنه عندما كان هذا الأخير متواجدا مع عدد من أصدقائه في العاصمة وإرغامه على العودة معه إلى المنزل.

وأكدت المصادر ذاتها أن الأبحاث متواصلة لكشف ملابسات هذه الجريمة.

وفي الإطار ذاته, أكد مصدر أمني رسمي ل "بوابة إفريقيا الإخبارية" أن الإبن هو الجاني في هذه القضية, مضيفا أن وزارة الداخلية ستصدر بلاغا رسميا خلال ساعات لتوضيح ملابسات الجريمة.

يشار إلى أنه تمّ, يوم أمس الأحد, العثور على جثّة عون الأمن عبد الرزاق منصور, يبلغ من العمر 52 سنة, وتابع لوحدات التدخّل بثكنة باب عليوة, وهي ملقاة في قنال مجردة بجهة فوشانة.

وقالت نقابة موظّفي الإدارة العامة لوحدات التدخّل عقب الحادثة إن عون الأمن المذكور كان برفقة ابنه على متن دراجة نارية, حينما تعرّضا إلى عملية براكاج من طرف منحرفين, ممّا أدّى إلى مقتل الأب.