يعود أكثر من مليوني تلميذ تونسي اليوم 15 سبتمبر 2017 إلى مؤسساتهم التعليمية وسط صعوبات اقتصادية ومالية أثرت بشكل كبير على العائلات التونسية في مستوى تكلفة احتياجات أبنائها المرتفعة.

وتشكو العائلات التونسية من ارتفاع تكلفة الاحتياجات المدرسية التي تفوق قدرة الأولياء المالية في بلد تشهد فيه الأسعار ارتفاعا كبيرا زيادة على انخفاض قيمة الدينار في البلاد منذ الثورة التي وقعت في 2011.

وذكرت أرقام محلية أن تكلفة العودة المدرسية في تونس تتكلف ما قيمته 480 مليون دينار أي ما يقارب نصف مليار دينار تونسي وهي تكلفة مرتفعة جدا تفوق طاقة المواطن. كما أضافت إحصائية نشرتها منظمة الدفاع عن المستهلك التونسية أن تكلفة التلميذ الواحد خلال مفتتح العام الدراسي تفوق قيمة الأجر الأدنى المضمون بحوالي 50 دينارا.

ويعتبر التلميذ التونسي من أكثر التلاميذ تكلفة من حيث احتياجات المدارس حيث يشكو أغلب الأولياء من أن الدولة لا تقدّر الوضع المالي للبلاد وخاصة للولي الذي أرهقته المصاريف بشكل غير مسبوق رغم أن الدولة تعتبر التعليم مجانيا فيها.