أفادت حركة النهضة، في بلاغ لها اليوم الأربعاء، إن الشخص الذي توفي في التحركات الإحتجاجية هو أحد منخرطيها، وأوضحت أنه توفي "متأثرا بإصابته بعد تعرّضه للعنف الشديد من طرف أعوان الأمن أثناء مشاركته في تظاهرة الاحتفال بعيد الثورة يوم الجمعة 14 جانفي/يناير 2022 بالعاصمة".

واتهمت الحركة، السلطات بـ"تعمد إخفاء وضعيته على أهله فلم تعلمهم طيلة خمسة أيام قضاها في قسم الإنعاش بمستشفى الحبيب ثامر".

وأدانت الحركة ما وصفته بـ"جريمة القتل الشنعاء، نتيجة العنف الشديد"، كما طالبت بإقالة "المكلف بتسيير وزارة الداخلية" توفيق شرف الدين، وحمّلته المسؤولية المباشرة عن "العنف الذي سلّط على المتظاهرين السلميين في عدة محطات وعمليات الاختطاف والاحتجاز القسري خارج القانون".