دعا أعضاء المكتب الوطني لحراك 25 جويلية (حركة شباب تونس الوطني)، إلى مراجعة تركيبة الحكومة وخاصة الوزارات المتعلقة بالاقتصاد، "بسبب ضعف أدائها"، مطالبين بتكوين "حكومة إنقاذ وطني تضم قيادات عسكرية، نظرا لالتزامها وجديتها".

وقال عضو المكتب الوطني للحراك، محمود بن مبروك، خلال ندوة صحفية انعقدت صباح اليوم الأربعاء بالعاصمة، تحت عنوان "المحاسبة وغلاء الأسعار في ظل تحديات الجمهورية الجديدة"، إن "الوزارات ذات العلاقة بالاقتصاد والتجارة، "تقريبا غائبة، لأن المسؤولين فيها في حالة عداء مع الوزراء . وأغلبهم من المنتفعين بالعفو التشريعي والمستقوين بالاتحاد العام التونسي للشغل"،وفق تعبيره.

من جهته اعتبر عضو المكتب الوطني لحراك 25 جويلية، عبد الرزاق الخلولي، أن هناك "من يختلق أزمة في تونس للانتقام من الرئيس قيس سعيّد الذي كشف فسادهم"، مشددا على أنه "لا يمكن المرور إلى المصالحة، دون محاسبة".

 واعتبر الخلولي أن "تعثّر" هذا المسار في تونس، بعد 25 جويلية/يوليو 2021، يعود إلى وجود "أخطبوط وشبكات لها مصالح مشتركة، انخرطت في مسار الفساد مع حركة النهضة وحلفائها وانصاعت لمحاولات الترغيب والترهيب للانخراط معهم في الفساد"، وفق تصريحه.