أكدت المحامية سعيدة العكرمي زوجة القيادي في حركة النهضة ونائب رئيسها والنائب بالبرلمان المجمدة أعماله نورالدين البحيري أن الوضع الصحي لزوجها خطير جدا وحرج للغاية.

وأضافت العكرمي, في تصريح لـ"بوابة افريقيا الإخبارية" اليوم الأربعاء, أن البحيري يرقد حاليا بقسم العناية المركزة وحالته تعكرت إلى درجة أنه بين الحياة والموت.

وأبرزت أن وزير الداخلية اتصل بعميد المحامين ليطلب منه إخبارها بضرورة زيارة زوجها بمستشفى الحبيب بوقطفة ببنزرت.

واعتبرت سعيدة العكرمي أن اتصال وزير الداخلية وطلبه منها ضرورة الالتحاق بالمستشفى يؤشر على علمه بأن حالة نور الدين البحير خطيرة وهو بين الحياة والموت.

وشددت العكرمي على أنها معتصمة حاليا داخل المستشفى الذي يقيم فيه زوجها وأنها لن تفك اعتصامها إلا بإخراجه من هناك سواء حيا أو ميتا.

وأوضحت العكرمي أن البحيري يرفض فك الإضراب عن الطعام والدواء الذي يخوضه منذ تاريخ احتجازه يوم الجمعة الماضي بالرغم من أنها حاولت إقناعه بفك إضرابه.

كما شددت العكرمي على أن السلطات كان بإمكانها وضع البحيري في الإقامة الجبرية والتحقيق معه بطريقة قانونية، مضيفة أن القضاء هو الجهة الوحيدة المخولة للحكم بأن زوجها مذنب.

من جانبه، أفاد عضو هيئة الدفاع عن البحيري عبد الرزاق الكيلاني، في تصريح ل "بوابة افريقيا الإخبارية"، بأن الحالة الصحية لمنوبه حرجة جدا، موضحا أن ضغط دم البحيري مرتفع جدا وأيضا هو يعاني من ارتفاع السكري (3 غرامات).

وأكد الكيلاني أنه سيتم تدويل قضية اختطاف نور الدين البحيري، مشددا على أن رئيس الجمهورية يريد تصفية خصومه السياسيين.

وتابع بأنه تم رفع عدة قضايا في الغرض لدى منظمات وهيئات دولية.

يشار إلى أن هيئة الدفاع عن نورالدين البحيري أعلنت اليوم الأربعاء تدهور الحالة الصحية لموكلها، مؤكدة أنه "في حالة خطيرة وبين الحياة والموت".

وحملت الهيئة، في نقطة إعلامية عقدتها اليوم المسؤولية لكل من ساهم في "اختطاف واحتجاز البحيري في مكان سري في الإضرار بصحته ومسؤولية حياته".

ووجهت الهيئة نداء عاجلا إلى الرأي العام الوطني والدولي وإلى المنظمات الحقوقية الوطنية والدولية لإعلامها بأن البحيري يرقد "حاليا وحسب مصادر طبية أكيدة بين الحياة والموت".