عادت حركة العبور الى سالف نشاطها  في حدود الساعة العاشرة من صباح اليوم بين تونس  و ليبيا على مستوى معبر راس جدير الحدودي حيث سمح لكل الجنسيات بالدخول الى الاراضي التونسية فيما تم منع التونسيين من المرور الى الاراضي الليبية لاسباب امنية  وشهدت هذه العودة تدفق أعداد كبيرة من المواطنين الليبيين الذين أصروا على البقاء بالمعبر منذ يوم الجمعة، فيما ما يزال المواطنون المصريون في انتظار إتمام إجراءات عبورهم، بعد أن تم إبعادهم عن مكان الدخول إلى المعبر .من جانب اخر وعد مهدي جمعة وبعد مكالمة مع رئيس وزراء مصر ابراهيم محلب بإعفاء المصريين من رسوم تأشيرة الدخول الى تونس.

و كانت السلطات التونسية قد أغلقت معبر رأس جدير الحدودي بشكل مؤقت، إثر إصابة شرطي تونسي بطلق ناري أثناء محاولة مئات النازحين الدخول إلى تونس هربا من ليبيا.حيث قامت قوّات حرس الحدود التونسيّة بإطلاق الرّصاص في الهواء و الغاز المسيل للدموع ما نتج عنه إصابة رئيس منطقة الأمن ببقردان بطلق ناري عن طريق الخطأ و تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج و ذكرات مصادر مطلعة بالجانب الليبي للمعبر لـ"بوابة إفريقيا الإخبارية" سقوط عدد من الجرحي في صفوف المحتجين المصريين.