أكد وزير الداخلية التونسي هشام المشيشي, خلال زيارة ميدانية أداها اليوم الإثنين 25 ماي 2020, إلى معبر الذهيبة, جنوب البلاد, والحدودي مع ليبيا, أن الوضع الأمني وفق المأمول.

وأضاف المشيشي, في تصريحات إعلامية, أنه سيتم خلال الفترة القادمة السعي لتعزيز منظومة المراقبة الإلكترونية بالمعبر وتوفير معدات أخرى ستسهل عمل مختلف الوحدات.

وفي سياق متصل, أشار المشيشي إلى إتمام إجراءات عودة 100 تونسيا كانوا عالقين بمدن الجبل الغربي الليبي مساء اليوم الإثنين بعد إتمام التنسيق مع السلطات الليبية في الغرض.

وفي ختام زيارته تحول وزير الداخلية التونسي إلى المركز الحدودي بعفينة اطلع هناك على سير العمل واستمع إلى مشاغل الأعوان.

وكان المشيشي قد أكد, في تصريح إعلامي على هامش جولة تفقدية قام بها بمناسبة عيد الفطر أمس الأحد للقوات الأمنية المتمركزة بشارع الحبيب بورقيبة قلب العاصمة, أن القوات الأمنية مستعدة لتأمين الحدود, لاسيما في ظل تطورات الأزمة الليبية وهي حاليا في أعلى درجات الاستعداد.

وقال المشيشي: "نعمل على دعم إمكانيات القوات الأمنية وخاصة في ما يتعلق بالعنصر البشري من ناحية الكم وكذلك من ناحية الكيف وهدفنا في ذلك إرساء صورة جديدة للمؤسسة الأمنية كمؤسسة جادة في تطبيق القانون وماسكة بزمام الأمور".