شددت تونس الإجراءات الأمنية قبل انعقاد القمة الثلاثين لجامعة الدول العربية بعد غد الأحد.
ويحتضن قصر المؤتمرات بالعاصمة التونسية القمة العربية، لكن الأشغال التحضيرية للمندوبين ووزراء الخارجية التي بدأت قبل القمة والمؤتمرات الصحفية المرافقة لها، تجرى بمقر أمانة وزراء الداخلية العرب بتونس ومجمع المدينة الثقافية.
وانتشرت دوريات وفرق أمنية بأغلب المفترقات بالعاصمة وفي الطرق الرئيسية المحيطة بها، كما أعلنت السلطات الأمنية عن غلق بعض الطرق كإجراء أمني.
وقام وزير الداخلية هشام الفراتي اليوم بزيارة تفقد ميدانية شملت عددا من الدوريات الثابتة والمتنقلة، والوحدات المكلفة بتأمين مقرات إقامة الوفود المشاركة في القمة وأماكن انعقاد الجلسات.
وكان العاهل السعودي وصل أمس الخميس على رأس وفد كبير بدعوة رسمية من الرئيس الباجي قايد السبسي بجانب مشاركته في القمة العربية.
وتتوقع السلطات التونسية حضور نحو ستة آلاف ضيف في القمة الحالية.
ودعا وزير الداخلية الفراتي إلى درجة أعلى من التأهب والاستعداد والتحلي باليقظة الدائمة لحسن تأمين هذه التظاهرة، بحسب ما جاء في بيان لوزارة الداخلية.
يشار إلى أن مقر الأمانة العامة لوزراء الداخلية العرب يقع بضاحية البحيرة التي تبعد نحو خمسة كيلومترات من وسط العاصمة، بينما تقع المدينة الثقافية بشارع محمد الخامس بقلب العاصمة بمحاذاة قصر المؤتمرات المخصص لاحتضان القمة يوم الأحد.