تشارك وحدة عسكرية للنقل الجوي بالجيش التونسي تقودها النقيب ألفة الأجنف في مهمة أممية بجمهورية مالي.

وأشرف وزير الدفاع التونسي عبد اللطيف الزبيدي، أمس الجمعة، بالقاعدة الجوية بالعوينة، شمالي العاصمة، على مهرجان توديع أفراد الوحدة العسكرية الوطنية للنقل الجوي في إطار قيامها بمهمة أممية بمالي.

وأفاد بلاغ لوزارة الدفاع التونسية، اطلعت عليه "بوابة إفريقيا الإخبارية، اليوم السبت 19 جانفي 2019، بأن العسكريين التونسيين برهنوا خلال المشاركات الأممية عن جاهزيتهم وحرفيتهم من خلال تأمين عودة اللاجئين وحماية المخيمات وتأمين المنشات الأممية ومراقبة وقف إطلاق النار وإعادة الإعمار، وذلك وفق ما جاء في الكلمة التي توجه بها وزير الدفاع عبد الكريم الزبيدي إلى أفراد الوحدة.

كما أشار الزبيدي إلى أن العسكريين التونسيين شاركوا كذلك ضمن البعثات الأممية في تقديم الإسناد الصحي ومراقبة سير عمليات الإنتخابات وفرز النتائج وفض النزاعات الحدودية، وذلك بالرغم من المصاعب وخطورة الأوضاع الأمنية التي تعترضهم ضمن البعثة الأممية في تلك البلدان.

وضمت البعثة التونسية إلى مالي لأول مرة إمرأة من جيش الطيران، هي النقيب ألفة الأجنف، وهي قائدة الطائرة، والمرأة الوحيدة من بين 75 عسكريا سيشاركون في المهمة الأممية المذكورة.