دفعت السلطات التونسية ،ووفق ما أكدته وسائل إعلام محلّية ،بتعزيزات عسكرية إلى المعبر رأس جدير و حتى معبر ذهيبة وازن و ذلك تحسّبا لأي انفلات أمني أو تطورات مراقبة بعد إخلائه من الجانب الليبي على إثر ورود تهديدات باندلاع مواجهات بالمعبر بين قوات الجيش الوطني الليبي و أخرى تابعة لما يعرف بـ"فجر ليبيا ".

وقالت ذات التقارير الإعلامية أن هذا الإجراء الاحتياطي من الجانب التونسي ،يأتي توقيا لتطورات الساعات القادمة و تأمينا للحدود التونسية البرية مع الشقيقة ليبيا.

يأتي هذا في وقت أكد فيه الناطق الرسمي باسم رئاسة الأركان العامة للجيش الليبي أحمد المسماري ،انسحاب قوات ما يعرف بفجر ليبيا بالكامل من المناطق الجنوبية للعاصمة الليبية طرابلس.

وقال المسماري في تصريح له اليوم السبت ،نقلته صحيفة اليوم السابع المصرية  ،إنَّ تلك المليشيات تتجمع على طريق وادي الربيع شرق العاصمة ،مشيرا في ذات السياق أن قوات الجيش الوطني الليبي تراقب بدقة تلك التحركات