أحيت تونس، اليوم الاثنين 3 أغسطس 2015، ذكرى ميلاد زعيمها و مؤسس جمهوريتها و أول رئيس لها، الحبيب بورقيبة  ( ولد بتاريخ 3 أغسطس 1903  و توفي بتاريخ 6 إبريل 2000) و ذلك بمسقط رأسه بمحافظة المنستير، وسط شرق البلاد.

و حضر فعاليات إحياء ذكرى ميلاد المجاهد الأكبر، إلى جانب أفراد عائلته، عدد من وزراء حكومة الصيد، من بينهم وزير الخارجية الطيب البكوش، إضافة إلى معظم الوزراء الذين عملوا مع الزعيم من بينهم الطاهر بلخوجة و كمال مرجان.

كما حضر موكب إحياء ذكرى ميلاد الزعيم بروضة آل بورقيبة بالمنستير، ممثل عن رئاسة الحكومة و قيادات سياسية من مختلف الأحزاب المدنية و ذات المرجعية البورقيبية على رأسهم الأمين العام لحركة نداء تونس الحاكمة، محسن مرزوق، إضافة إلى عدد كبير من ممثلي المجتمع المدني و من المواطنين.

و أكد محسن مرزوق أن بورقيبة هو رمز الدولة التونسية العصرية مضيفا أن المشروع البورقيبي متواصل، مذكرا بالإنجازات الرائدة و الخالدة التي قام بها المجاهد الأكبر كالتعليم و الصحة و تحرير المرأة و تكريس قيم الجمهورية و غيرها.

من جهته، قال وزير الخارجية الطيب البكوش،  إن إنجازات الرئيس التونسي الراحل مازالت متواصلة إلى الآن، مؤكدا أن آثار هذه الإنجازات و على رأسها مدنية الدولة التونسية و نشر و تعميم التعليم و مجانيته، إضافة إلى مكاسب المرأة و الصحة مازالت صامدة إلى اليوم،  مضيفا أن المكاسب البورقيبية لا بد أن يتم تدعيمها بترسيخ الديمقراطية و التنمية على حد قوله.

و تم وضع إكليل من الزهور على ضريح الزعيم الحبيب بورقيبة و قراءة الفاتحة على روحه.