أفادت دراسة أجنبية بأن تونس تحتل المرتبة 25 عالميا من بين 127 بلدا في مجال "نزاهة الانتخابات" بالنسبة إلى الانتخابات الرئاسية والمرتبة 34 بالنسبة إلى الانتخابات التشريعية.

و قام بهذه الدراسة أحد الخبراء الإستراليين في جامعة سيدني.

و حسب ذات المصدر، فقد استند تصنيف تونس من حيث نزاهة الانتخابات وفق دراسة مقارنة مع تجارب انتخابية في العالم على غرار القوانين والإجراءات الانتخابية وتقسيم الدوائر وتسجيل الناخبين والمترشحين والتغطية الإعلامية وتمويل الحملات وعملية الإقتراع والفرز.

و شهدت تونس موفى سنة 2014  انتخابات تشريعية و رئاسية وصفت بالشفافة و الديمقراطية وفق معظم بعثات المراقبة الدولية و على رأسها معهد كارتر الأمريكي و بعثة الاتحاد الأوروبي. و أفرزت الانتخابات التونسية فوز حركة نداء تونس بأغلبية المقاعد البرلمانية في الاستحقاق التشريعي. كما فاز رئيسها و مؤسسها الباجي قائد السبسي في الاستحقاق الرئاسي متقدما على كافة منافسيه و من بينهم خلفه الرئيس المؤقت السابق المنصف المرزوقي، لتضع تونس بذلك نهاية لحكم الترويكا بقيادة النهضة الإسلامية عبر صناديق الاقتراع.