جددت تونس على لسان وزير دفاعها فرحات الحرشاني, اليوم الإثنين, رفضها المبدئي لكل تدخل عسكري محتمل في الجارة الليبية.

وقال الحرشاني خلال جلسة استماع له من قبل لجنة تنظيم الإدارة وشؤون القوات الحاملة للسلاح بالبرلمان أن تونس ترفض التدخل العسكري المحتمل في ليبيا, مضيفا أن بلاده ستكون أكثر المتضررين في حال تم شن ضربة عسكرية في هذا القطر.

وفي الإطار ذاته, أكد وزير الدفاع التونسي أن بلاده تنسق عسكريا مع دول الجوار وعلى رأسها الجزائر حول الوضع في ليبيا, مقرا في الأثناء بوجود تهديدات جدية من الإرهابيين التونسيين المتواجدين في ليبيا على الأمن القومي لبلاده.

كما أعلن الحرشاني أن تونس ستقوم بتركيز منظومة مراقبة إلكترونية على حدودها المشتركة مع ليبيا, وذلك بالتعاون مع الدول الصديقة, ومن بينهم ألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية.