قررت محكمة تونسية اليوم الاثنين، تأجيل النظر فيما يعرف بقضية ذبح الجنود الـ8 بجبل الشعانبي (غرب) في يوليو/ تموز 2013 إلى يوم 18 مايو/ أيار المقبل.

 

جاء قرار الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس، استجابة لطلب الدفاع نتيجة عدم جاهزية أوراق القضية ولعدم إحضار بعض المتهمين.

 

وفي تصريحات لوكالة الأناضول، أضاف الناطق باسم المحكمة الابتدائية سفيان السليطي أن "القضية متعلقة بـ77 متهما، 6 منهم موقوفون والبقية في حالة فرار".

 

وتابع السليطي أنه "من أبرز العناصر الإرهابية التي تقف وراء هذه العملية الإرهابية سيف الله بن حسين الملقب بأبو عياض، وأبو بكر الحكيم، ومراد الغرسلي، ولقمان أبو صخر (الذي قتلته وحدات الأمن مؤخرا)".

 

وأوضح أن "أغلب المتهمين في هذه القضية هم من جنسيات جزائرية".  

 

وفي نهاية يوليو/ تموز 2013 نصبت مجموعة إرهابية كمينا لدورية من الجيش التونسي، وذبحت 8 جنود ونكلت بجثثهم، بجبل الشعانبي من محافظة القصرين (وسط غرب) على الحدود مع الجزائر، خلال عمليات مطاردة للجماعات الإرهابية.  

 

وتشن قوات الجيش والأمن التونسي منذ عام 2012 حملات عسكرية تعقبا لجماعات "إرهابية" متحصنة في جبال الشعانبي، متهمة بتنفيذ عمليات اغتيالات لسياسيين وقتل أمنيين وعسكريين.