استنكرت حركة النهضة ما أسمته "إصرار السلطة القائمة على مواصلة احتجاز النائب بالبرلمان المجمدة أعماله نور الدين البحيري قسريا خارج ما يوفره القانون من ضمانات وتحملها مسؤولية أي خطر على صحته بعد بلوغ إضرابه عن الطعام يومه الثالث والستين بما يثير الشك في الرغبة المبيتة في التخلص منه وإخماد صوته الرافض للانقلاب"، وفق بيان أصدرته اليوم الخميس.

كما شجبت النهضة "بشدة إيقاف الوزير والعميد السابق للمحامين عبد الرزاق الكيلاني وإيداعه السجن على ذمة التحقيق وإحالته على المحكمة العسكرية على خلفية قيامه بمهامه كمحام في الدفاع عن البحيري المختطف والمحتجز خارج القانون" وفق تعبيرها.

واعتبرت النهضة أن "ما حدث سابقة خطيرة في سلسلة الانتهاكات الجسيمة للدستور والحريات وحرمة مهنة المحاماة"، وفق نص البيان.

جدير بالذكر أن القضاء العسكري التونسي أصدر، الأربعاء، بطاقة إيداع بالسجن في شأن عميد المحامين السابق عبد الرزاق الكيلاني على إثر قضية رفعتها وزارة الداخلية ضد هذا الأخير بتهمة "تحريض الأمنيين على التمرد" و "هضم جانب موظف".

فيما يخضع البحيري للإقامة الجبرية منذ إيقافه بتاريخ 31 ديسمبر الماضي، وهو ما تصفه حركة النهضة وهيئة الدفاع عنه ب "الاختطاف" و"الإخفاء القسري".