أشارت عديد التسريبات حول تركيبة حكومة الكفاءات السياسية التي يواصل رئيس الحكومة الحبيب الصيد تشكيلها ، الى أنها ستضم عشرة نساء يمثلن كفاءات وطنية وينتمين الى أطياف سياسية مختلفة ٠

من النساء التي ستحصل على حقيبة وزارية نذكر كلثوم كنو الرئيسة السابقة لجمعية القضاة والتي كانت أول سيدة في تاريخ تونس تخوض سباقا رئاسيا والتي يرجح أن تتحصل على حقيبة الخارجية والتعاون الدولي أو وزارة العدل ، وهما حقيبتان سياديتان.

وينتظر أن تتنافس على وزارة المرأة والأسرة السيدات بسمة الخلفاوي أرملة بلعيد وسعيدة قراش القيادية بنداء تونس والناشطة السابقة بجمعية النساء الديمقراطيات وراضية الجربي رئيسة اتحاد المرأة أو سناء بن عاشور وهي حقوقية ومناضلة نسوية ولها قرابة عائلية بالباجي قائد السبسي

وتتنافس القيادية في حزب المسار وعضو المجلس التأسيسي سلمى بكار مع الفنانة المسرحية جليلة بكار على حقيبة وزارة الثقافة التي قد تؤول الى الموسيقي محمد زين العابدين.

وينتظر أن تعود وزارة السياحة الى فوزية بالعجوزة وهي من سيدات الاعمال في القطاع السياحي أو سميرة مرعي القيادية في حزب المسار المساند للسبسي.

وقد تؤول وزارة الصحة للدكتورة حبيبة الزاهي التي شغلت هذا المنصب مع حكومة السبسي سنة .2011

وتنطلق السيدة فاطمة موسى بحظوظ وافرة لتولي حقيبة التكوين المهني والتشغيل في حين تم ترشيح السباحة السابقة مريم ميزوني لخطة كاتب دولة للشباب وهو منصب سبق لها أن تحملته مع الباجي قايد السبسي اضافة الى تردد اسم سميرة الشواشي القيادية في حزب المبادرة الدستورية كوزيرة للرياضة مع أسماء أخرى لرياضيين بارزين لا تقوى على منافستهم مثل حمودة بن عمار الرئيس السابق لاتحاد الكرة والنادي الافريقي وزياد التلمساني اللاعب الدولي السابق والمسير في فريق الترجي التونسي.