تمكنت الوحدات الأمنية التونسية من إيقاف رجل خمسيني قام باختطاف واغتصاب وتعنيف طفلة تبلغ من العمر 10 سنوات.

وأفاد بلاغ لوزارة الداخلية التونسية، اليوم الأربعاء 2 جانفي 2019, بأنه بإجراء جملة من التحريات الميدانية حول الموضوع من قبل فرقة الأبحاث العدلية بمنطقة الحرس الوطني بمحافظة منوبة، غربي العاصمة، واعتمادا على التصريحات والأوصاف التي أدلت بها الطفلة المتضررة بخصوص الجاني الذي أوهمها أنه زميل لوالدها وكان على متن سيارة.

وأكد البلاغ أنه تم حصر الشبهة في عدد من الأشخاص الذين بجلبهم إلى مقر الفرقة المذكورة للتحري معهم وبعرضهم على المتضررة تعرفت على الجاني وسيارته منذ الوهلة الأولى.

وتم أمس الثلاثاء غرة جانفي الجاري العثور على طفلة تبلغ من العمر 10 سنوات بأحد المسالك الفلاحيّة بجهة بجاوة من معتمدية وادي الليل من محافظة منوبة من قبل أحد المواطنين والذي أعلم المركز المذكور بذلك، فتحوّلت دوريّة على عين المكان، حيث تبيّن أنها تعرّضت للإعتداء بالعنف والإغتصاب فتمّ إسعافها ونقلها إلى مستشفى "البشير حمزة للأطفال" بباب سعدون في العاصمة.

ويبلغ الجاني 52 سنة، وهو قاطن بجهة الجديدة من محافظة منوبة.

وبعرض صوره على الطفلة الضحية أصرت أنه هو نفسه من تولى اغتصابها والإعتداء عليها بالعنف.

وبمراجعة النيابة العمومية، أذنت بالإحتفاظ بالجاني ومواصلة الأبحاث معه.

وطالب أهالي الجهة بتنفيذ حكم الإعدام في شأن الجاني، منددين بهذه الجريمة البشعة في حق الطفولة التي هزت منطقتهم.