أفاد الحزب الدستوري الحر بتونس، في بيان اليوم الاثنين، أنه قام بتطويق مقر الأمم المتحدة بتونس بدرع بشري سلمي "لغلق المنافذ امام باعة الوطن ووضع حد للاعتداء على السيادة الوطنية".

وأهاب الحزب بالرأي العام التونسي للإلتفاف حول القضية الوطنية لمنع الشوط الثاني ممّا وصفه ب "منظومة ربيع الخراب والدمار التي ستأتي على الأخضر واليابس وتدمر مفهوم الدولة وتلقي بتونس إلى التهلكة ، محمّلا المسؤولية التاريخية للنخب والقوى الحية في البلاد والمنظمات الوطنية."

وذكّر الدّستوري الحرّ بدخول اعتصامه أمام مكتب الأمم المتحدة بتونس يومه العاشر في ظلّ تجاهل تام من السلطة غير الشرعية التي تواصل الهروب إلى الأمام وتمر إلى السرعة القصوى في إعداد مخطط تدليس نتائج الجريمة الانتخابية التي انطلقت في 17 ديسمبر 2022.