أكد وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمّار، لدى افتتاحه عشية اليوم السبت بالضاحية الشمالية للعاصمة تونس، أشغال الدورة الخامسة عشرة للخلوة السنوية لمجلس الأمن والسلم التابع للاتحاد الافريقي، ضرورة أن يقوم المجلس بصفة متواصلة بتطوير قدرته على المواجهة الفعّالة للتحدّيات المطروحة والمتعددة الأبعاد، وفق ما ينص عليه بروتوكول المجلس، وكذلك القانون المؤسس للاتحاد الإفريقي "الحلول الافريقية للمشاكل الإفريقية".
وبين الوزير أن هذه الخلوة السنوية، من شأنها أن تتيح الفرصة لإعادة التفكير في طريقة اضطلاع المجلس بمهامه، في اتجاه مزيد تطوير ودعم أساليب عمله، بالاضافة الى معالجة الثغرات الواردة ببروتوكول مجلس الأمن والسلم من أجل تعزيز فعاليته في مجال ترسيخ أركان السلام والأمن.
وفي هذا الجانب، دعا الوزير الحاضرين إلى التحلي بالجرأة أثناء التباحث في التدابير ذات الصلة بتنفيذ قرارات مجلس السلم والأمن، بحيث يتم تطبيقها بالنجاعة المطلوبة على أرض الواقع.