ارتفع عدد ضحايا حادث انقلاب الحافلة السياحية الذي جد، اليوم الأحد 1 ديسمبر 2019، على مستوى منطقة السنوسي من معتمدية عمدون من محافظة باجة، شمال غرب تونس، إلى 24 شخصا، وفق الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية خالد الحيوني في تصريح إعلامي.

وأضاف الحيوني أن حالات المصابين في الحادث المذكور متفاوتة الخطورة، موضحا أنه تم نقل البعض منهم إلى مستشفيات العاصمة.

وكانت وزارة الداخلية التونسية قد أعلنت قبل ذلك في حصيلة أولية وفاة 22 شخصا وإصابة 21 اخرين.

وتتمثل صورة الحادث في سقوط حافلة تابعة لإحدى وكالات الأسفار الخاصة كانت تقل 43 شخصا في إطار رحلة سياحية ترفيهية من تونس العاصمة في اتجاه مدينة عين دراهم في مجرى واد بعد تجاوزها لحاجز حديدي.

وتمت مباشرة عمليات الإنقاذ من طرف وحدات الحماية المدنية وهياكل الصحة العمومية.

 وتم كذلك نقل المصابين إلى مستشفيات عمدون وباجة لتلقي الإسعافات الضرورية، كما تم التنسيق في هذا الإطار مع الهياكل المعنية بوزارة الصحة العمومية لتسخير الإطار الطبي الضروري لذلك.

وتجدر الإشارة إلى أنه تم تكوين خلية أزمة لمتابعة الموضوع على مستوى مصالح وزارة الداخلية.

يشار إلى أن أغلب ضحايا الحافلة المنكوبة هم من التلاميذ والطلبة، وتتراوح أعمارهم بين 20 و30 سنة.

وإثر الحادث، قطع رئيس حكومة تصريف الأعمال يوسف الشاهد زيارته إلى مدينة توزر، جنوب البلاد، ليعود إلى قصر الحكومة في القصبة، أين تم تكوين خلية أزمة لمتابعة الحادث الأليم.

وبحسب اخر المعطيات، فإن حالة المصابين مستقرة حاليا، علما وأن أغلب الضحايا في الحادث المذكور هم من متساكني منطقتي المحمدية، جنوب غربي العاصمة (3 وفيات من بينهم سائق الحافلة) وفوشانة، جنوب غربي العاصمة (حوالي 12 ضحية).