شهدت العديد من الولايات التونسية مناوشات واحتقتن بين الأمن والمحتجين اليوم الأحد، على خلفية الاحتجاجات والمظاهرات التي نفذها المواطنون تنديدا بالأوضاع ومطالبة يرحيل المنظومة الحاكمة وخاصة حركة النهضة الإخوانية.

وقد  ساحة باردو مناوشات بين المحتجين والقوات الأمنية حيث عمد المتظاهرون رمي القوارير  والحجارة في محاولة منهم لإجتياز الخط الأمني للوصول إلى مقر  البرلمان التونسي. وتحوّلت سيارة الإسعاف على عين المكان لإسعاف المصابين من بينهم المصوّر الصحفي ياسين القايدي الذي أصيب بالحجارة على مستوى الرأس. كما أصيب عدد آخر من الصحفيين. 

كما شهدت ولاية صفاقس حالة من الإحتقان على خلفية احتراق مدرعة أمنية وإصابات عدد من العناصر الأمنية بإصابات خفيفة متفاوتة وحسب شهود عيان فإنه لم يتم احراق المدرعة عمدا بل تسربت إليه النيران بعد حرق مقر النهضة بالولاية.

أما ولاية سوسة فقد شهدت مواجهات عنيفة بين الأمن والمتظاهريت بعد أن حاول الأمن تفريق حشود المحتجين،أما في ولاية المنستير فقد تحوّل عدد من المحتجين بعدها إلى مقر حركة النهضة المحاذي لسوق ليبيا ومحطة الارتال حيث قاموا باشعال بعض  العجلات المطاطية  ورشق أعوان الأمن المتمركزين بالقرب من المقر المذكور بالحجارة،  ليقع  الرد عليهم  بالقنابل المسيلة للدموع قصد تفريقهم.