تجاوزت مداخيل القطاع السياحى في تونس خلال شهر يناير الماضي 200 مليون دينار مسجلة بذلك تطورا بنسبة 1,3 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من العام 2013 وبنسبة 23,2 بالمائة مقارنة مع سنة 2010 حسب آخر الاحصائيات لوزارة السياحة.

و في سياق مُتّصل إحتلت مدينة سيدي بوسعيد في الضاحية الشمالية للعاصمة المرتبة الثالث عشر في قائمة المدن الأكثر جمالاً في العالم حسب التّصنيف الذي نشره مؤخرا موقع 'وين اون اورث' المختص في الأسفار .و تعتبر مدين سيدي بوسعيد من أجمل المدن السياحي في تونس بحكم طبيعتها الجبلي و اطلالها على البحر الأبيض المتوسّط و معمارها الفريد و اختيارها للونين الابيض و الازرق كواجهة للمنازل و المحال و المقاهي مما يُعطي للمدينة خاصيّة جمالية متميزة .و تستمد المدينة اسمها من مقام الولي الصالح سيدي أبوسعيد الباجي المدفون في المنطقة .

هذا و يذكر ان السياحة في تونس تشهد انتعاشة طفيفة منذ بداية هذا العام ,على خلفية انفراج الازمة السياسية في البلاد و تحسن الوضع الامني ,كما عقدت وزيرة السياحة الجديدة أمال كربول عدة من الاجتماعات مع اصحاب وكلات الاسفار و اصحاب النزل و المنظات السياحية في البلاد بغية وضع مشروع تكامل ينهض بالسياحة في البلاد التي تأثرت كثيرا في السنوات الثلاثة الاخيرة بفعل عدم الاستقرار السياسي و تدهور الوضع الامني و الاقتصادي في البلاد .و في نفس الاطار استقلبت الوزيرة خلال هذا الاسبوع عددا من سفراء الدّول الاجنبية بغية انعاش السوق الوطنية بالسياح و توقيع اتفاقيات مشتركة في المجال منهم الشفير البرتغالي و السفير الامريكي في تونس جاكووب وولس .