دعت لائحة القومي العربي وهي فصيل قومي تونسي مناهض للصهيونية اليوم الأربعاء 26 نوفمبر 2014 أبناء شعبها إلى عدم التصويت لمرشح الرئاسة التونسية الرئيس المنتهية ولايته منصف المرزوقي وضرورة إسقاطه في الدور الثاني وذلك بالتصويت لفائدة الباجي قايد السبسي مرشح حركة نداء تونس لأنه الحل الأمثل لإزاحة المرزوقي. وشددت في ذات الإطار على أن نار السبسي ولا عار المرزوقي وأنه لا خيار أمام التونسيين سوى التصويت لقايد السبسي.

وأكدت لائحقة القومي العربي التي نظمت الوقفة الاحتجاجية الدورية من أجل إعادة العلاقات الديبلوماسية مع سوريا أمام مقر وزارة الخارجية التونسية طيلة حكم الترويكا وحكومة مهدي جمعة في بيان صادر عنها اليوم أن المرزوقي أسوء الخيارات على الإطلاق لأنه مرشح تحالف قطر وتركيا والإخوان المسلمين الداعم للامبريالية الصهيونية وتفتيت الدول العربية تخت مسمى الربيع العربي مشددة على أن مشروع المرزقي خطير جدا على أمن تونس وأمن الوطن العربي برمته وفق ذات المصدر.

وفي ذات الإطار أكدت ثمانية أطراف سياسية  ومدنية قومية  في تونس، وهي  كل من حزب الجبهة الشعبية الوحدوية وحزب ثوابت وجمعية الشباب العربي وجمعية الإخوة والمواطنة العربية واللجنة التونسية لمقاومة الاستعمار ومناهضة التطبيع مع الكيان الصهيوني وحركة النضال الوطني إضافة إلى الجمعية التونسية للثقافة العربية بجرجيس ومجموعة من المواطنين والشخصيات الوطنية في بيان صادر عنها بتاريخ العشرين من نوفمبر الجاري أن المترشح للانتخابات الرئاسية التونسية منصف المرزوقي يمثل خطرا بالغا عل تونس وأمن الوطن العربي مشددة على ضرورة إزاحته في الدو الثاني من الانتخابات لما يمثله من خطورة على وطنه وبلدان المنطقة العربية.

ودعت الأطراف المذكورة التونسيين إلى عدم التصويت للمرزوقي و التصدي له تحت إطار تقديم درء المفاسد على جلب المصالح.  وأكدت أنه من واجبها تنبيه التونسيين  لخطورة المرزوقي مطالبة الشعب التونسي  بالانخراط في بناء مشروع وطني  تحرري وحدوي على أساس أن مصلحة تونس العليا لا يمكن أن تنفصل عن المصلحة القومية العربية وفق تعبيرها.

وأضاف البيان أن المرزوقي مجبول على الإرتهان للأجنبي من أجل كرسي الحكم  وأنه يمثل الخيار الأسوء على الإطلاق من بين جميع المترشحين. وأوضح ذات البيان  أن المرزوقي أداة إخوانية وأداة بيد الغرب لخدمة مصالحهم في المنطقة العربية.  واستشهدت بانخراط هذا الأخير في دعم الإرهاب وأيضا انخراطه  في العدوان الصهيو أمريكي على الأمة العربية منذ حرب العراق فليبيا ثم سوريا ومصر. وكذلك بتصريحاته وتصرفاته التي تهدد أمن الجزائر،  إضافة إلى احتضانه للقاء عراب الصهيونية برنار هنري ليفي بناشطين جزائريين على الأراضي التونسية مؤخرا.

وأكدت القوى القومية الآنف ذكرها على ضرورة التصدي لمخططات منصف المرزوقي التي تهدد الأمن القومي التونسي وأمن الدول العربية وذلك بعدم التصويت له في الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية في تونس الذي سيجمعه بمرشح نداء تونس الباجي قايد السبسي نهاية شهر يناير المقبل.