احتفلت تونس اليوم كسائر بلدان العالم باليوم العالمي للمراة الريفية حيث نظم الاتحاد الوطني للمرأة التونسية تظاهرة حضرتها عديد النساء من مختلف جهات الجمهورية وبعض الخبراء وممثلي الهياكل المعنية من بنوك  ومؤسسات فلاحية .

وذكرت راضية الجربي رئيسة الاتحاد الوطني للمراة التونسية ان المراة الريفية  تحتل 40 بالمائة من اليد العاملة الفلاحية التونسية وكلهن يعملن في مجال الاعمال الشاقة مقابل نسب ضئيلة جدا تمتلكن الاراضي وتستأثرن بسلطة القرار  

والسبب في ذلك حسب رأيها اشكالية الميراث في تونس وانتشار عقلية ان الابن هو الذي يملك حق الحصول على الاراضي بعد موت ابيه وليس الفتاة

 

صعوبات :

 

واوضحت الجربي ان صاحبات الشهائد العليا انخرطن في الاعمال الفلاحية من خلال بعث مشاريع صغرى في جهاتهن ونجحن في إدارتها ولكن هناك صعوبات تمر بها المشاريع النسائية الصغرى بصورة عامة على غرار مشاكل التمويل من البنوك التجارية وصعوبات في ترويج المنتوج.

وذكرت انه تم الخروج من اللقاء بتوصيات عديدة  منها خلق مجامع تنمية تسهل عملية الترويج وتركيز نقاط بيع وتمويل وبعث لجان متابعة

ووجهت رسالة الى حكومة مهدي جمعة دعت فيها الى مؤازرة الاتحاد لتجاوز مشاكله المادية حتى يتمكن من مساعدة المراة في الريف على تحسين مستوى العيش فيها . 

وعلى هامش التظاهرة تم تركيز مكتب اقتراع لمساعدة المراة الريفية على التعرف على كيفية التصويت وتشجيعها على المشاركة في الانتخابات.