قال سيساي زيراهون، مسؤول شؤون التعاون في شركة تولو أويل البريطانية، للتنقيب عن النفط، إن الشركة ستواصل نشاطها في التنقيب عن النفط والغاز في إثيوبيا، رغم الصعوبات التي تواجهها، إذ أن إحدى الآبار، التي قامت الشركة باستكشافها كانت جافة.

وقال سيساي زيراهون، في اتصال مع الأناضول، اليوم الثلاثاء، إن شركة تولو قامت في وقت سابق بحفر أربع آبار استكشافية، في حوض نهر أومو، بجنوب إثيوبيا.

وأضاف سيساي أن إحدى هذه الآبار الأربعة تقع في منطقة رملية، وتحتوي على النفط والغاز من النوع الثقيل، بينما تقع البئر الثانية في منطقة صخرية وتحتوي على الغاز الثقيل فقط، أما البئر الثالث فهي تحتوي على مياه جوفية هائلة، بينما أظهرت عملية الاستكشاف أن البئر الرابعة جافة.

 وقال سيساي إن الشركة ستواصل عمليات الاستكشاف، والتي تشمل إجراء الدراسات والتحاليل، من أجل الكشف عن الغاز والنفط في إثيوبيا. وأضاف أن الدراسة التي تقوم بها الشركة، الهدف منها تقليل المخاطر، في أعمال الاستكشاف.

وأضاف سيساي أن الشركة تنفذ استكشافاتها بتمويل خاص يقدر بأكثر من 150 مليون دولار. وأوضح أن عمليات الاستكشاف تتم من خلال موجات صوتية، يتم إطلاقها عبر آلات تدفن في باطن الأرض، للتأكد من سلامة المنطقة من مخاطر الهزات الأرضية.

يذكر أن شركة تولو البريطانية، كانت قد قامت بشراء 50% من عمليات الاستكشاف، التي قامت بها شركة نفط إفريقيا في إثيوبيا.يذكر أن شركة "نفط أفريقيا" ومقرها كندا، قالت إنها نجحت في إجراء استكشافات جديدة للنفط، في منطقة "أربا مينش" بجنوب إثيوبيا، وذلك بنهاية الأسبوع الماضي.