أكد الأمين العام المساعد للجامعة العربية حسام زكي، اليوم، في الجزائر أن دولاً عربية اقترحت أفكاراً بشأن قرارات تتعلق بالأزمة الليبية، وذلك خلال اجتماعات المندوبين التي تسبق اجتماعات وزراء الخارجية العرب، غداً السبت، وبعد غد الأحد، مبرزاً أنه جرى التوافق عليها.
ولم يوضح زكي، الذي كان يتحدث للصحافة بالمركز الدولي للمؤتمرات بالعاصمة، طبيعة هذا التوافق حول المشكلة الليبية، مشيراً إلى أنه عُقدت حوارات مطولة بشأن هذه الأزمة، ومؤكداً عدم وجود اختلافات بين القرارات السابقة، التي اتخذ آخِرها خلال اجتماع مجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية الذي عُقد في سبتمبر الماضي.
وقال زكي إنه جرى اختتام الاجتماعات التحضيرية لاجتماع وزراء الخارجية، والانتهاء من معظم المشروعات والقرارات، وجرى رفع بعضها على المستوى الوزاري للنظر فيها يوم غد السبت، على أن تكون مشروعات قرارات جاهزة مطلع نوفمبر  المقبل؛ لعرضها على القادة في اجتماعات القمة.
ومن أبرز هذه المشروعات، وفقاً لزكي، مشروع قرار بشأن دعم قمة المناخ المرتقبة في مصر «كوب 27»، نوفمبر المقبل.
وبشأن مستوى المشاركة في القمة العربية، قال زكي إن الحضور سيكون طيباً، بحيث ستكون هناك مشاركة واسعة للقادة، لافتاً إلى أن مشاركة كل دولة هي قرار سيادي، فبعض الدول لديها الاستعداد والرغبة للمشاركة على أعلى مستوى، والبعض قد لا يستطيع قادتها المشاركة لأسباب مختلفة. وما نعلمه هو أن القمة في الجزائر ستكون لها مشاركة واسعة من القادة العرب من مختلف الدول العربية. كما تحدث زكي عن ترحيب كبير حظي به إعلان الجزائر بين الفصائل الفلسطينية، منتصف الشهر الحالي، حيث ستنظر له القمة بشكل إيجابي.