أفاد بيان مشترك صدر عقب اجتماع للمجموعة المشتركة الدائمة المغربية - الإسبانية حول الهجرة، اليوم الجمعة بالرباط، أن اللقاء يأتي في إطار تنفيذ خارطة الطريق التي تم وضعها خلال الزيارة التي قام بها بيدرو سانشيز، رئيس الحكومة الإسبانية، إلى المملكة في أبريل الماضي

وأوضح البيان، أن القاء ركز على مناقشة الشراكة في مجال الهجرة في شموليتها، من قبيل مواجهة التحديات المشتركة الناجمة عن نشاط شبكات الاتجار في المهاجرين والمحيط الإقليمي غير المستقر، وتعزيز آليات التنسيق وتبادل المعلومات، من خلال تجديد صيغ العمل المشترك على مستوى مراكز التعاون في ميدان الشرطة، وضباط الربط، والدوريات المشتركة.

كما سلط الطرفان الضوء على ضرورة تركيز الجهود المشتركة حول التضامن النشط على مستوى الدعم التقني والمالي المستدام الذي من شأنه تعزيز الصمود و النجاعة العملية ،وستستمر إسبانيا، في هذا الاطار، باعتبارها دولة عضو، على تثمين دور المغرب كشريك استراتيجي للاتحاد الأوروبي على كافة الأصعدة ، بما في ذلك في مجال الهجرة.

كما اتفق الطرفان على إعطاء الأولوية لمسار المصلحة العليا للقاصر، لاسيما في ما يتعلق بالوقاية والتدبير الامثل للتنقل الدوري لليد العاملة وتعزيز آفاق التعاون من أجل تشجيع التدفقات القانونية المتحكم فيها بالتنسيق مع جميع الفاعلين والمتدخلين.

يذكر أن اجتماع اليوم والذي ترأسه كلا من خالد الزروالي، الوالي مدير الهجرة ومراقبة الحدود بوزارة الداخلية المغربية  و خيسوس بيريا كورتيخو، كاتب الدولة في الهجرات، بحضور رافاييل بيريز رويز، كاتب الدولة في الأمن، و أنجيليس مورينو بو كاتبة الدولة في الشؤون الخارجية والعالمية ، يعتبر  ثاني اجتماع  للمجموعات المشتركة المغربية الاسبانية ، بعد اجتماع الامس الذي خصص  لعملية مرحبا الخاصة بعودة الجالية المغربية خلال الصيف.