تعاونت الجزائر والمغرب في غضون هذا الأسبوع، في عملية تبادل معلومات بعد أن قبضت السلطات المغربية على جزائري مجهول الهوية بصدد اختراق الحدود نحو المغرب. وأثمر التعاون عن التوصل إلى  أنه عضو في تنظيم جند الخلافة الارهابي، حسب الجزائر. قبل أن تضيف المغرب بأنه مبعوث من قبل تنظيم ما يسمى بـ "الدولة الاسلامية" ليقوم بعمليات انتداب فوق التراب المغربي.

ولولا هذا التحرك المشترك بين الدوليتين الجارتين، ما كان ممكنا أن تبلغ نجاعة المعلومات هذا الحد. وجاء في محضر القبض على الارهابي الجزائري في المغرب بأنه كانت بحوزته "أسلحة أوتوماتيكية، أجهزة اتصال متطورة، ومواد كيمياوية يمكن ان يصنع بها متفجرات يدوية الصنع".

كما جاء في بيان لوزارة الداخلية المغربية "أن تنظيم جند الخلافة يبحث عن عناصر يتبنون الفكر الجهادي في المغرب، وتمكينهم من تمرينات عسكرية". ويأتي مشروع التوسع بالنسبة للجماعة الارهابية بعد أن أعلنت انضمامها لتنظيم الدولة الاسلامية، ومن هنا يمكن استنتاج مخططات هاذا التنظيم في منطقة شمال افريقيا في الأشهر القادمة.

* عن موقع أفريكا تايم  - ترجمة شوقي بن حسن