كشفت معلومات مخابراتية جزائرية عن محاولات يائسة لتسلل 50 عنصرا ارهابيا من الأراضي الليبية نحو الجزائر وتونس، بعد عمليات القصف المتتالية لقوات الجيش الليبي على معاقلها، وأكدت المعلومات التي نشرها موقع "المحور" الجزائري اليوم نقلا من مصدر امني موثوق أن العناصر الارهابية ال50 من أصول سعودية وتدربت على ايدي قادة تنظيم داعش بمدينة درنة الليبية.

المعلومات التي تم التوصل اليها تشير الى اتصالات بين الفصائل المسلحة بالجزائر وتونس بالافراد السالف ذكرهم، بعد رغبة تنظيم داعش تنشيط خلايا جند الخلافة وطارق بن زياد بعد الضربات الموجعة التي تلقياها من طرف قوات الجيشين الجزائري والتونسي، وبالتالي يأتي التخطيط لدخول أراضي هذين البلدين وتفعيل النشاط الارهابي مجددا.

نفس المصدر اكد التنسيق المخابراتي بين تونس والجزائر، حيث قامت هذه الأخيرة مباشرة ، بعد جمع المعلومات ، بتزويد الجيش التونسي بكامل المعطيات المتعلقة بالعناصر ال50 المتابعين منذ فترة، خاصة وانهم كانوا على علاقة وطيدة بأبو الحبيب السعودي. ويعتقد محقّقون أنّ الإرهابيّين السعوديّين في ليبيا ينسّقون مع إرهابي تونسي يدعى عيد بن جسي وكنيته  أبو الدرداء  التونسي أحد قدامى تنظيم النصرة في تونس.

المعلومات نفسها أكدت علاقة المتابعين  بعبد الخالق جعفر، أمير كتيبة المؤمنون المسلّحة الناشطة في الشرق الجزائري، والتي كانت قد أعلنت في بيان سابق ـ وهو المحسوب على جماعة درودكال ـ عن مبايعته لمن سماه خليفة المسلمين في العراق والشام، أبا بكر البغدادي.