كرم مهرجان مراكش الدولي للفيلم، والذي يعقد تحت رعاية العاهل المغربي الملك محمد السادس، أمس الأربعاء، في دورته الثامنة عشرة الفنانة المغربية منى فتو.

وعبرت فتو في كلمة لها خلال حفل تكريمها عن فخرها باستضافة كبار نجوم العالم في المهرجان الدولي للفيلم بمراكش. 

وشددت على أن تكريم مهرجان مراكش الدولي هو تشريف وتحفيز لها لتقديم الأفضل، وأن التكريم في بلدها يعني لها الكثير، واعتبرت أن تكريمها هو تكريم لكل فنانات المغرب بل والمرأة المغربية كافة. 

ووجهت الشكر لمنظمي المهرجان على هذا التكريم، وعلقت على حضور اسم الراحلين الممثلة القديرة أمينة رشيد وزوجها عبد الله شقرون في قاعة الوزراء بقصر المؤتمرات رغم غيابهما.

وقد انطلقت مسيرة فتو السينمائية مع "حب في الدار البيضاء" عام 1991، مع المخرج عبد القادر لقطع، إلى جانب أحمد الناجي. 

وشاركت فتو في عمل "البحث عن زوج امرأتي" لـمحمد عبد الرحمان التازي، إذ تقاسمت البطولة مع الأيقونتين أمينة رشيد ونعيمة لمشرقي، وجسدت دور الزوجة الثالثة.

وفي عام 1999، أدت الممثلة أحد الأدوار الرئيسية في فيلم "نساء.. ونساء" لـسعد الشرايبي. 

كما شاركت مؤخرا، في فيلم "الرحيل" لـجاييل موريل، إلى جانب ساندرين بونير، والذي قدم في عرضه العالمي الأول بمهرجان تورنتو السينمائي الدولي سنة 2017، كما شاركت في فيلم "وليلي" لـ فوزي بنسعيد الذي كان عرضه العالمي الأول في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي.

وعبرت عن امتنانها خلال تكريمها في مهرجان الفيلم الدولي بمراكش وعن الدور الذي يقدمه السيد صارم الحق الفاسي المدير العام للمركز السينمائي المغربي.

وأعقب التكريم عرض الفيلم الفلسطيني "لابد أنها الجنة" للمخرج إيليا سليمان.