قال الناطق الرسمي للغرفة التونسية لتجميع ونقل ومعالجة النفايات الخطرة وليد المرداسي إن البلاد ستواجه بداية من اليوم الجمعة تكدس 25 طنا من النفايات الطبية الخطرة يوميا في ظل إضراب ينفذه مهنيو القطاع يتزامن مع موجة جديدة من فيروس كورونا.

 وأكد المصدر ذاته، في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية، أن الإضراب المذكور يعود إلى عدة أسباب من بينها عدم نيل الشركات مستحقاتها المتراكمة لدى المستشفيات والتي تناهز 5 مليون دينار.

وتقوم 9 شركات متخصصة في تجميع ونقل ومعالجة النفايات الطبية بشكل يومي بنقل النفايات التي تنتجها المستشفيات والتي بدورها لديها إمكانيات محدودة للتخزين لا تتخطي 24 ساعة وتتطلب تدخلا يوميا من الشركات المتخصصة لرفعها، وفق المصدر.

وبين المرداسي أن أزمة كورونا دفعت بشركات نقل وتجميع ومعالجة النفايات إلى رفع مخزوناتها من النفايات مما عرضها إلى خطايا من طرف المصالح المختصة على غرار الوكالة الوطنية لحماية المحيط.

وتطالب هذه الشركات بإلغاء هذه العقوبات والسماح لها برفع قدراتها في مجال نقل وتجميع ومعالجة النفايات الطبية خاصة وأنها تعمل مع المستشفيات العمومية والمصحات الخاصة.

وأشار المصدر إلى أن تكدس النفايات على مستوى المستشفيات أو نقلها بطرق غير صحية وآمنة يمكن أن تزيد من تعكير الوضع الصحي في البلاد نظرا للمشاكل التي تعاني منها المصبات وكذلك ترقب الخبراء تعرض البلاد إلى موجة جديدة من كورونا.