طالب تكتل فزان النيابي "بتغيير كافة القيادات العسكرية والأمنية" في المنطقة التي شهدت هجوما إرهابيا في سبها بعد فشلها في إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة وإحالتهم للتحقيق.

ودعا تكتل فزان النيابي في بيان له إلى "إرسال قوة من الجيش والشرطة لتأمين المنطقة" محملا إياهم "المسؤولية القانونية والأخلاقية في عدم مكافحة تسلل الإرهابيين للمنطقة وانتشار تهريب البشر والوقود والمخدرات وظاهرة الحرابة والقتل والسرقة" مطالبا وزارة الداخلية "بإرسال فرق خاصة لمسرح العمليات الإرهابية" وإعداد تقرير مفصل يرفع لمجلس النواب.

وحث تكتل فزان النيابي "المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية والنائب العام" على "فتح تحقيق في ملابسات هذه الحادثة ومحاسبة كل من شارك فيها أمام العدالة وأن لا تكون مثل سابقاتها (مجزرة قاعدة براك، عمليات الهاون في فبراير 2016 وفبراير 2021) تقيد ضد مجهول".

وأكد التكتل على ضرورة تقديم وزارة الصحة العناية العاجلة "للجرحى وإرسال طائرة خاصة لهم للعلاج بالخارج اسوة بجرحى محاربة الإرهاب في المدن الأخرى" 

وكان تنظيم "داعش" الإرهابي أعلن تبنية للتفجير الانتحاري الذي استهدفت بوابة للبحث الجنائي بمفرق آل مازق شمال مدينة سبها، جنوب ليبيا وأدى لمقتل النقيب إبراهيم عبد النبي مناع وزميله النقيب العباس أبو بكر الشريف وإصابة أربعة زملائهم بجروح.