كشفت صحيفة الإندِبندنت البريطانية، في التقرير السنوي لتقييم المخاطر العالمي، -الذي رصدته وترجمته الساعة 24- عن أخطر دول العالم التي يمكن زيارتها.
وأوضحت الصحيفة، أن التقرير تم إعداده، بواسطة شركة “غلوبال غارديان”، وهي شركة متخصصة في مخاطر السفر، وتم وضع علامة على البلدان فوق خريطة تفاعلية تُظهر تصنيفات المخاطر، ومناطق الصراع الجيوسياسي للبلدان في جميع أنحاء العالم.
وسلطت الخريطة الضوء على مناطق التوتر الجيوسياسي،  وتم تقيّيم احتمالات التصعيد وتأثيراته المحتملة، وتصنّف الدول تحت تصنيف “متطرف” و “مرتفع” و “متوسط” و “معتدل” و “منخفض”.
وأردف التقرير، أن الخريطة أشارت إلى بعض الأماكن على أنها تنطوي على “مخاطر جيوسياسية”، بما في ذلك الصراعات الباردة أو الدافئة أو الساخنة.
وأكمل، أن الدول التي تم الكشف عن كونها “شديدة الخطورة” هي: ليبيا، وأوكرانيا، وباكستان ، وسوريا، والصومال، واليمن، وأفغانستان، وجمهورية إفريقيا الوسطى، وبوركينا فاسو.
وأشار التقرير إلى أن “البلدان التي تم تصنيفها على أنها «شديدة الخطورة»، تعني أنها نشهد صراعات نشطة، ولديها مستوى عالٍ من النشاط الإجرامي والاضطرابات المدنية”.
وختم التقرير  أن هذا التصنيف يشير أيضًا إلى أن “مؤسسات الدولة في هذه البلدان غير قادرة على «إدارة الجماعات المسلحة أو الكوارث واسعة النطاق»”.