قالت منظمة الصحة العالمية أمس الجمعة، إن تفشي وباء إيبولا في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية الذي أعلن عن انتهائه يوم الخميس، لم يعد يشكل حالة طوارئ دولية في مجال الصحة العامة.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية أن تفشي الوباء حالة طوارئ صحية عامة تدعو للقلق على الصعيد الدولي في يوليو الماضي، بعد نحو عام من رصده لأول مرة.

وشهد تفشيه في الكونغو، وهو ثاني أكبر تفش مسجل، إصابة 3463 حالة مؤكدة ومحتملة ووفاة 2277 حالة على مدى عامين. 

ويعد هذا عاشر انتشار للفيروس منذ ظهوره في عام 1976، ويعد الأخطر منذ وفاة أكثر من 11 ألف شخص في غينيا وسيراليون وليبيريا بين الأعوام 2014 و2016.

ويتسبب فيروس إيبولا، بالحمى والتقيؤ والإسهال الحاد، ويتبع ذلك أحيانا فشل الكلى أو الكبد ونزيف خارجي وداخلي، وينتشر عن طريق التماس مع سوائل الشخص المصاب، ويتطلب علاجه تقنيات شاقة ووضع الحالات المشتبه فيها في الحجر الصحي.