قالت مصادر أمنية ليبية لـ 24، اليوم الإثنين، إن التفجير الانتحاري الذي وقع في مدينة أجدابيا استهدف كاميرات المراقبة في غرفة التحكم بالمدينة، مشيرة إلى أن التفجير الذي تم بواسطة سيارتين مفخختين داخل مديرية الأمن، أدى إلى سقوط 3 جرحى بإصابات مختلفة، وحرق 10 سيارات بالقرب من مقر المديرية.

وأعلنت المصادر أن الوضع الأمني عاد إلى طبيعته، بينما حملت منظمة حقوقيه محلية أفراد الجيش الشرطة كامل المسؤولية عن الحادث، بسبب تهاونهم في تأمين المدينة.

وأدى التفجير إلى تعرض مقر وزارة التعليم بالمدينة إلى أضرار، ما أدى إلى تعليق العمل فيه.

ويمثل هذا الحادث مشهداً استثنائياً في مدينة أجدابيا التي كانت حتى اليوم بمنأى عن أعمال العنف، لكنها شهدت خلال الشهر الأخير محاولات لوضع عبوات ناسفة في مواقع أمنية، إضافة إلى عمليات اغتيال طالت ضابطاً طياراً في الجيش وأحد رجال الأمن.

وتعهد قائد سلاح الجو الليبي التابع لعملية الكرامة صقر الجروشي، بالثأر للعميد الطيار عبد المجيد الكاسح الذي تم اغتياله بمدينة أجدابيا من قبل جماعات مسلحة إرهابية.

* عن موقع 24