كشف مصدر أمني أن الأجهزة الأمنية تتواصل مع أسرة ممثل إعلانات يدعي «أبو المغيرة» قتل في سوريا، بعد أن انضم لجبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة والتي تشن حربها ضد الجيش السوري.

وأوضح المصدر أن الممثل المصري كان يشارك في إعلانات شركة الاتصالات المصرية، وأسرته لم تعلم عن غيابه شيئا، ومنذ أيام توجهت أسرته للإبلاغ عن وفاة نجلهم في سوريا بعدما أعلنت إحدى الفصائل الإرهابية في سوريا أنه كان أحد أعضائها وأنه قتل علي يد جنود الجيش السوري.

وأشار المصدر إلى أن المعلومات الأولية أكدت أن القتيل سافر إلى سوريا في عهد الإخوان عقب تولي الرئيس المعزول مرسي الحكم، وذلك بعدما تعرف على أحد أعضاء الحركة عبر صفحات التواصل الاجتماعي وهو أبو عبد الله المحسني وهناك تلقي تدريبات قوية في صفوف جيش الفتح التابع للمليشيات الإرهابية.