يوم الجمعة 07   نوفمبر 2013 وفي عددها 11 خصصت  صحيفة "الثورة نيوز" التونسية صفحتين تحت عنوان " برنار ليفي ... أو الشخصية المُلتهبة التي هزمت الشيطان" تطرقتا فيه لحقيقة المفكر والفيلسوف الصهيوني برنار هنري ليفي BHL (المولود في الجزائر) الذي ارتبط اسمه بالخراب والدمار الذي حل بعدد من البلدان العربية في إطار ما يسمى بربيع الثورات العربية (تونس – ليبيا – مصر – سوريا ...) " فالرجل ما دخل قرية إلا وأفسدها وما دخل مدينة إلا وخربها فصاحب مقولة "أنا صهيوني وقلبي يكون حيثما تكون إسرائيل" ومقولة "لا تغيير دون استخدام قوة السلاح" يعتبر من ألد أعداء العروبة والإسلام وهو الذي يكن لنا كرها شديدا يفوق الوصف وقد سبق له اعترف بعظمة لسانه في احد الاجتماعات الصهيونية التي انعقدت بفرنسا مباشرة بعد نجاح ما يسمى بثورات الربيع العربي بـ "أنه شارك في الثورة الليبية بدافع يهوديته وانه رفع راية الوفاء للصهيونية ولإسرائيل.. وانه شارك في المغامرة السياسية وساهم في تحديد جبهات القتال كما ساهم في وضع استراتيجيات وتكتيكات لوطنه ولبلد آخر ولم يكن ليفعل ذلك لو لم يكن يهوديا". 

طائرة الخطوط الجوية التونسية في رحلتها رقم 723 TU والقادمة من مطار Orly  بباريس والتي حطت بمطار تونس قرطاج مساء يوم الجمعة 31 أكتوبر 2014 في حدود الساعة 22.35 حملت معها عراب الثورات البنفسجية والعربية Bernard Henri Lévy والذي وجد في استقباله احد الإطارات العليا بوزارة الداخلية قام بتسهيل إجراءات دخوله للبلاد ومرافقته الشخصية إلى باب خروج خاص (الباب الخلفي) أين وجد في انتظاره سيارة ذات لوحة منجمية ليبية نقلته تحت حماية سيارة تحمل لوحة منجمية تونسية إلى نزل "الإقامة" بقمرت (صنف 5 نجوم) Hôtel Résidence Gammarth وليجد في استقباله شخصيات ليبية (قيادات ليبية من مليشيات فجر ليبيا) وشخصيات تونسية تبادلت معه أطراف الحديث وليدخل بعدها جناحه المخصص ليخلد للنوم... خبر وصول ليفي انتشر ليلتها الخبر كالنار في الهشيم والتهبت صفحات التواصل الاجتماعي وليسجل توافد عدد من المحتجين لمنع دخول الشخصية غير المرغوب فيها للبلاد لكن وصول أعداد كبيرة من قوات الأمن وخاصة من الأمن الرئاسي فرق المحتجين واجبرهم على الابتعاد من المطار وهو ما تسبب في نقل الاحتجاجات إلى الشوارع للتنديد بالزيارة المشبوهة التي تزامنت مع الإعلان عن نتائج الانتخابات التشريعية في تونس. 

* عن "الثورة نيوز" التونسية