تولى اليوناني كونستانتينوس باكالاكوس المسؤولية من الإيطالي فالنتينو رينالدي مهام القائد البحري للعملية "إيريني" العسكرية الأوروبية في البحر الأبيض المتوسط والتي تعنى بمراقبة حظر الأسلحة في ليبيا.

وأقيمت في نابولي مراسم تغيير القائد البحري للقوة الأوروبية العاملة في وسط البحر الأبيض المتوسط، على متن السفينة سان جوستو التابعة للبحرية الإيطالية حسبما أفادت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.

وأعلن الأدميرال رينالدي، في كلمته خلال الحفل، أن "عملية إيريني تواصل تقديم مساهمتها في تحقيق الهدف الدولي المتمثل في دعم الاستقرار العالمي"، مشددًا على أن "الأشهر الستة الماضية كانت فترة مكثفة ومزدحمة للغاية".

من جانبه، قال قائد عملية "إيريني" الأوروبية الأدميرال ستيفانو توركيتو إن "ما نفعله كل يوم مهم للاستقرار والسلام في ليبيا".

وتم إطلاق إيريني، والتي تعني "السلام" باللغة اليونانية، في 31 مارس 2020، بعد قرار من مجلس الاتحاد الأوروبي للمساهمة في تنفيذ حظر الأسلحة المفروض على ليبيا، وفقا لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 2292 (2016) والقرارات اللاحقة.

يتم تعيين قادة القوة، مع موظفيهم، بالتناوب لمدة ستة أشهر بين إيطاليا واليونان، في نفس الوقت الذي يتم فيه تعيين المقر الرئيسي للقيادة. وتتضمن العملية بعض المهام الثانوية، بما في ذلك الأنشطة التي تهدف إلى بناء قدرات وتدريب خفر السواحل والبحرية الليبية خاصة في مجال البحث والإنقاذ في البحر.