اثار سعد الدين العثماني رئيس الحكومة المغربية زعيم حزب العدالة والتنمية ، استياء واستغراب المواطنيين المغاربة صباح يوم عيد الفطر المبارك ،بسبب غياب المعلومة عنه وارتباك مواقفه، مما جعل الكثيرون ينتقدون مواقفه و تدبيره للعمل الحكومي . 

يقود الاستياء اساسا الى " خطأ" ارتكبه برنامج تقني لشركة الاتصالات الرئيسية، عندما غيرت الساعة القانونية للمملكة قبل الموعد المحدد، رئيس الحكومة أكد الخطأ التقني بتدوينة عاجلة دعا فيها المغاربة الى  اعتماد التوقيت الصيفي بزيادة  60دقيقة الى التوقيت الرسمي.

  الخطأ التقني احدث ارتباكا كبيرا على مستوى اجندة المواطنيين في صباح يوم العيد ، ورغم ان البعض فطن للخطأ التقتي الا ان تدوينة السيد رئيس الحكومة " العالجة"  جعلهم يثقون في التعديل.

رئيس الحكومة استعاد معلوماته بعد فترة من نشر تدوينته العالجة ، فعدلها باخرى تفيد بأن اعتماد التوقيت الصيفي سيبدأ يوم الاحد31 ماي، حاذفا ما سبق على صفحته في موقع تويتر.

" خطأ" رئيس الجهاز التنفيذي الحكومي، جر عليه سيلا من الانتقادات الشعبية، ومجموعة من الانتقادات لمسار تدبير حزبه للعمل الحكومي وما صاحبها من ارتباك وتباين في المواقف وخلط الاوراق.

 يأتي هذا "الخطأ الغير مقبول" حسب العديدين، في وقت تطالب فيه الفعاليات الحزبية والمجتمعية بضرورة التفكير في حكومة من التكنوقراط والكفاءات لتدبير مرحلة ما بعد كورونا، وتأجيل الانتخابات البرلمانية المقررة سنة2021.