جددت اليابان في ختام "ندوة طوكيو الدولية للتنمية في إفريقيا" (تيكاد) في تونس الأحد التزامها "توثيق التعاون" مع القارة والضغط من أجل حصولها على مقعد دائم في مجلس الأمن الدولي مؤكدة أنها ستستثمر فيها 30 مليار دولار على مدى ثلاث سنوات.

وقال رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا في كلمته التي ألقاها من بلده عبر الفيديو بسبب إصابته بكوفيد "أريد أن أؤكد مجددا رغبة اليابان في العمل مع إفريقيا كشريك".

وشدد كيشيدا على الرغبة في "توثيق التعاون والعمل يدا بيد مع شعوب افريقيا لتحقيق السلم والاستقرار".

كما اعتبر الزعيم الياباني أنه من "الملحّ معالجة الظلم التاريخي" تجاه إفريقيا ومنحها مقعدا دائما في مجلس الأمن حتى "يعمل بفعالية".

وأوضح أنه سيدعو مع شغل بلاده العام القادم وحتى 2024 مقعدا غير دائم في المجلس إلى إصلاح هذه المؤسسة التابعة للأمم المتحدة وتخصيص مقعد دائم فيها للقارة.

وتابع أن "اليابان مستعدة لتكثيف جهودها" في هذا الاتجاه وستكون "لحظة حقيقة للأمم المتحدة".

وتابع "لكي تعمل الأمم المتحدة بفعالية من أجل السلام والاستقرار، هناك حاجة ملحة لتقوية الأمم المتحدة من خلال إصلاح مجلس الأمن".

ودافع الرئيس السنغالي ماكي سال الذي يتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الإفريقي عن هذه الفكرة.

وقال سال "ما يزعزع استقرارنا ويمنعنا من التطور يجب أن يأخذه مجلس الأمن في الحسبان وهذه مهمته".

ويضم مجلس الأمن 15 عضوا خمسة منهم دائمون (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا)، بينما تشغل بقية الدول الأعضاء في الأمم المتحدة المقاعد الأخرى بالتناوب لمدة عامين.