علقت السفارة الأمريكية أمس الأربعاء كافة العمليات القنصلية حتى إشعار آخر، وفقا لما أوردته قناة الحرة الإخبارية.

من جهة أخرى، قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية مورجان أورتاجوس في مقابلة اجرتها معها قناة الحرة إن الأمور في محيط السفارة الأمريكية في بغداد أصبحت تحت السيطرة، وذلك بعد انسحاب عناصر ميليشيات الحشد الشعبي من أمام السفارة بعد يوم من الهجوم عليها.

وأضافت أورتاجوس إن من هاجم السفارة إرهابيون وليسوا محتجين، وتابعت: "كان هناك تضليل بأن من تواجدوا في محيط السفارة هم من المحتجين".

وتابعت المتحدثة قولها إن واشنطن ستستمر في دعم المتظاهرين السلميين في العراق وغيره من البلدان.

يشار إلى أن حشودا عراقية حاصرت السفارة العراقية في بغداد عقب قصف جوي لعناصر حزب الله العراقي أحد فصائل الحشد الشعبي يوم الاحد الماضي ما أسفر عن مقتل 25 وإصابة أكثر من 50 آخرين.

من جانبها، قالت وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاجون) أن القصف جاء "ردا على هجمات متكررة نفذتها كتائب حزب الله العراقي، على قواعد عراقية تضم قوات أمريكية"، بعدما تسبب أحدها في مقتل متعاقد أمريكي يوم الجمعة الماضي.

وعن أي خطوات مستقبلية ردا على إيران، قالت أورتاجوس إن سياسة الضغط القصوى ضد إيران ستسمر وإنها لن تتحدث مسبقا عما ستقوم به الإدارة الأمريكية.